إِذا
رَأَيْتُم الرَّجُلَ لايُبالِي ما قَالَ أَو ما قِيلَ فِيْهِ فَإنَّهُ لَبَغِيَّةٌ
أَو شَيطانٌ [1]
شرح موجز:
إنّ الأنغماس
في أنواع الخطايا والمعاصي يجعل الإنسان لا يبالي بمختلف التهم، فهو لا يكترث لما
يقول في الآخرين ولا لما يقول الآخرون فيه- ينسب إلى الآخرين ما يشاء دون إكتراث
ولا ينزعج لكل ما ينسبوه إليه- فمثل هؤلاء الأفراد لا شخصية لهم ولا قيمة ويتصفون
بالشيطنة.
فالإنسان
الطاهر لا ينسب إلى الآخرين ما لا يليق، ولا يقف موقف اللامبالاة من إتّهام الغير
له بل يتحرك على مستوى الدفاع عن نفسه وكرامته ويوصد نوافذ سوء الظن به.