ثبت اليوم
أنّ جانباً كبيراً من الأمراض البدنية إنّما تستند إلى عوامل روحية ومعنوية، ومن
أهم هذه العوامل التوعك النفسي بفعل الضغط الشديد الذي يورده الضمير على روح
الإنسان إثر إرتكاب الذنب، فالإنسان الأثيم يحاكم في محكمة الضمير فيتلقي أشدّ
العقوبات المعنوية للوجدان لتظهر إنعكاسات ذلك على جسمه وروحه حتى تودي به،
وبالعكس يشعر الفرد المحسن بتشجيع الضمير وهذا مايلهمه النشاط الروحي والمعنوي
ويزيد من عمره، والنتيجة، فإن المعصية تقصر عمر الإنسان بينما تطيله الحسنة.