أَبْلِغْ
شِيعَتَنا أَنَّهُ لايُنالُ ما عِنْدَ اللَّهِ إِلّا بِعَمَلٍ
[1]
شرح موجز:
حديث الإمام
الباقر عليه السلام ردٌّ على من يتصور إحرازه منزلة عند اللَّه سبحانه لمجرّد
إنتحاله إسم التشّيع وحب أهل بيت النبي صلى الله عليه و آله، والحال نعلم أنّ
الإسلام بني أساسه على العمل، والشيعي الحق من إستند في أعماله إلى السيرة
العملية لعلي عليه السلام وصحبه الكرام، فالتشيع من مادة المشايعة بمعنى الحركة
خلف شخص؛ وبناءاً على هذا فالشيعة الحق من تحرك خلف أهل بيت النبي صلى الله عليه و
آله.
العقل بدوره
يؤكد على هذا المعنى أيضاً وأنّ قصور الجنّة لا ينالها الإنسان إلّابالعمل، ولا
مجال لمن لا يعمل في دائرة القرب الإلهي.