responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في الحياة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 78

74- البرمجة الصحيحة للدنيا والآخرة

قال الإمام علي الرضا عليه السلام:

إِعْمَلْ لِدُنياكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً وَإِعْمَلْ لآخَرَتِكِ كأَنَّكَ تَمُوتُ غَدَاً [1]

شرح موجز:

يوضّح هذا الحديث كيفية تعامل الإسلام مع المسائل المرتبطة بالحياة المادية والمعنوية، فالفرد المسلم المتزن والعالم بواجبه ووظيفته يراعي الدقة والإنضباط في المسائل المادية للحياة وكأنّه مخلد في هذا العالم. ومن هنا نقف على رفض الزهد بالمعنى الذي يزعمه أدعياءه على أساس الإهمال والرياء.

أمّا بالنسبة للمسائل المعنوية والإستعداد للحياة الآخرة فلابدّ أن يكون حساساً ومتأهباً بحيث لا يفاجأ لو رحل غداً عن هذا العالم، فقد غسل ذنوبه بماء التوبة وأدى‌ حقوق الناس ولم تنطوٍ حياته على أي جانب مظلم.

***


[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 49، وورد مثله عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام؛ بحار الانوار، ج 44، ص 139.

اسم الکتاب : دروس في الحياة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست