تصبح الذنوب
الصغيرة إثر بعض الأمور من الكبائر، ومن ذلك إستصغار الذنب وإعتباره هيناً لا
أهمية له، وهذا من الوساوس الشيطانية الخطيرة.
فالذنوب التي
يخشاها الإنسان ويراها كبيرة لا تبدو خطيرة إلى هذا الحدّ، وذلك لأنّه على حذر
دائمي من التلوث بها، أمّا حين يستصغر الذنب ولا يعاني أي خوف منه فإنّه عرضة
للتوث به بكل سهولة. أضف إلى ذلك فإنّ الإصرار على الصغيرة هو الآخر يجعلها
كبيرة.
وبغض النظر
عما سبق فإنّ الذنب سواءاً كان كبيراً أو صغيراً، فإنّه يمثل إنتهاكاً كبيراً
لحرمة القوانين الإلهية والشرعية.