تتصف الكواكب
بأنّها مضيئة، ولكن لا تستطيع أن تمنحنا الضوء المطلوب وتشخص لنا الطريق، أمّا
الشمس وأشعتها وتألقها فهي ليست تفيض الحياة وتشيع النشاط فحسب، بل تكشف لسكان
الأرض الطريق القويم من الطريق السقيم.
وهذا هو
الفارق بين العالم والعابد، فهذا يفكر في إنقاذ الغرقى بينما لا يفكر الأخير سوى
في إنقاذ نفسه.
أضف إلى ذلك
فإنّنا نعلم أنّ سيارات المنظومة الشمسية إنّما تستعين بضوء الشمس، فلو لم يكن
هناك عالم لما كان هناك عابد.