تتضح هذه
الحقيقة يوماً بعد آخر في أنّ العالم يقف على مفترق طرق فأمّا أن يستجيب للإسلام
أو يرفض أي دين، ولما كان الإلحاد لا ينسجم وفطرة الإنسان فإنّ العاقبة ستكون
إنتشار الإسلام؛ وإنّنا لنشاهد اليوم استقطاب الإسلام لمختلف مناطق العالم حتى أنّ
الإسلام أخذ ينتشر في أمريكا.
طبعا تكامل
هذا الأمر بالانتشار التام للدين إنّما يكون بظهور صاحب العصر والزمان (أرواحنا له
الفداء)؛ آنذاك تتهدم أركان الشرك والوثنية وتسود الحكومة الإسلامية كافة
المعمورة، وهذا ما بشر به النبي الإكرم صلى الله عليه و آله في الحديث المذكور.