لهذا الحديث-
الذي ورد في آداب السواك في كتاب وسائل الشيعة- ظاهر وباطن: ظاهره أنّ الإنسان
يذكر اللَّه بفمه فيقرأ آياته ويدعوه ويناجيه، وعليه لابدّ من تطهيره.
وباطنه أنّ
الفم أحد سبل الإتصال بطرق اللَّه وعباده، فإن عطر بالكلام الطيب والحديث الحسن
وإبتعد عن القبح والفحش من القول والكذب واللغو كان محبوبا عنداللَّه.
ولا ينبغي
الغفلة عن أنّ الكثير من حالات العداوة والبغضاء، بل الحروب الدامية إنّما هي
نتيجة الغلظة في الكلام والخشونة في التعامل.