لا شك من
يستكثر عمله يقنع به يقيناً، وهذا النمط من التفكير يشكل سدّاً أمام التكامل
والسمو.
ومن ينسى
ذنبه فهو يمارسه كل لحظة دون أن يتدارك ما فرط منه حتى يسقط في الهاوية.
وأمّا اولئك
الذين يستبدون بآرائهم فهم محرومون من الاستفادة من الأفكار الكثيرة والعلوم
والمعارف الجمّة للآخرين، فتحيط بهم شراك الجهل حتى يعيشوا الفشل وهم يرون ذلك
الحجم من المشاكل.
لنعمل على
الابتعاد عن هذه الرذائل الثلاث واجتنابها ونسير في خط العدل والحق والانفتاح على
اللَّه تعالى.