responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في الحياة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 42

38- عاقبة عمل الجهّال‌

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

مَنْ عَمِلَ عَلَى غَيرِ عِلْمٍ أَفْسَدَ أَكْثَرَ مِمّا يُصْلِحُ‌ [1]

شرح موجز:

لا يقتصر ضرر الجهل على‌ هذا الأمر بحيث لا يبلغ الإنسان القيم الواقعية للحياة فحسب، بل هناك فساد أخطر يكمن في طريق العاملين دون علم.

ففي هذه الحالة يريد ذلك الجاهل الإحسان إلى ولده فيقوده إلى الشقاء، ويريد أن يسدي خدمة للإسلام فيهدد مبادى‌ء الدين، ويريد بالتالي إرساء الصلح والسلام بين الناس فيثير الفتنة والنزاع.

وخلاصة القول إنّ فساده في كل مجال سيكون أعظم من صلاحه، لأنّ أعماله لا تصدر عن علم ومعرفة.

***


[1]. منتهى الآمال، ج 2، ص 600.

اسم الکتاب : دروس في الحياة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست