لا يقتصر ضرر
الجهل على هذا الأمر بحيث لا يبلغ الإنسان القيم الواقعية للحياة فحسب، بل هناك
فساد أخطر يكمن في طريق العاملين دون علم.
ففي هذه الحالة
يريد ذلك الجاهل الإحسان إلى ولده فيقوده إلى الشقاء، ويريد أن يسدي خدمة للإسلام
فيهدد مبادىء الدين، ويريد بالتالي إرساء الصلح والسلام بين الناس فيثير الفتنة
والنزاع.
وخلاصة القول
إنّ فساده في كل مجال سيكون أعظم من صلاحه، لأنّ أعماله لا تصدر عن علم ومعرفة.