لقد حرّف بعض
السذّج مفهوم الزهد ليضفوا عليه صبغة سلبية ففسّروه بالإبتعاد عن نعم الإلهية وعدم
إستثمار الإمكانات الاقتصادية والعيش على غرار الفقراء، والحال ليس هذا من الزهد
في شيء، فالزهد بمعناه الحقيقي هو ما ورد في كلام علي عليه السلام وقد لخّص في
أمرين: