رغم الكتب والمقالات التي ألفت بشأن أضرار الخمرة وآثارها الخطرة المميتة
وتأثيرها المباشر على الأعصاب والعروق والقلب والجهاز الهضمي والكبد والكلية وسائر
أعضاء الجسم، والدراسات التي تمت بشأن النتائج المخيفة في إيجاد الحوادث
الاجتماعية الأليمة وما ذكر من أحصاء وأرقام أوردها مئات العلماء والمحققون، إلّا
أنّنا لا نرى عبارة قصيرة جامعة كتلك التي ذكرها النبي الأكرم صلى الله عليه و
آله حيث إستوعبت جميع الحقائق والوقائع المربوطة بالخمر.
نعم، فالخمر مفتاح كل شرّ وهو أساس البؤس والشقاء، والخمر يؤثر أثره السيء
على الإنسان في بدنه وروحه ويفضي إلى تدمير أجهزة البدن كافة ويعدّ العامل الأساس
للكثير من الرذائل والقبائح.