لا يمكن للمجتمعات البشرية أن تستقيم دون وجود قيادة صحيحة، ومن هنا لم يترك
اللَّه العباد دون إمام، فكانت الأئمّة تتعاقب عليهم.
حتى في زمان غيبة إمام العصر والزمان المهدي (أرواحنا فداه) هناك النواب
الخاصون، ثم أعقبهم النواب العامون لزعامة الامّة من جانب الإمام عليه السلام.
نعم، نهض بهذه المسؤولية رجال مؤمنون عالمون بالكتاب السماوي- القرآن الكريم-
وسنّة النبي صلى الله عليه و آله ومدرسة أهل البيت عليهم السلام؛ وليس لأيواحد
غير هؤلاء مثل هذا المقام مهما كان، لأنّ الأمر الصادر من الإمام المعصوم يختص
بهؤلاء الفقهاء وعلماء الدين.