responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في الحياة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 138

134- فى غيبة المهدي عليه السلام‌

قال الإمام محمد المهدي عليه السلام:

أَمّا الحَودِاثُ الوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيها إِلى‌ رُواةِ أحادِيثِنا [1]

شرح موجز:

لا يمكن للمجتمعات البشرية أن تستقيم دون وجود قيادة صحيحة، ومن هنا لم يترك اللَّه العباد دون إمام، فكانت الأئمّة تتعاقب عليهم.

حتى في زمان غيبة إمام العصر والزمان المهدي (أرواحنا فداه) هناك النواب الخاصون، ثم أعقبهم النواب العامون لزعامة الامّة من جانب الإمام عليه السلام.

نعم، نهض بهذه المسؤولية رجال مؤمنون عالمون بالكتاب السماوي- القرآن الكريم- وسنّة النبي صلى الله عليه و آله ومدرسة أهل البيت عليهم السلام؛ وليس لأي‌واحد غير هؤلاء مثل هذا المقام مهما كان، لأنّ الأمر الصادر من الإمام المعصوم يختص بهؤلاء الفقهاء وعلماء الدين.

***


[1]. وسائل الشيعة، ج 18، ص 101.

اسم الکتاب : دروس في الحياة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست