اسم الکتاب : انوار الفقاهة(كتاب الحدود و التعزيرات) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر الجزء : 1 صفحة : 16
منها: ما
رواه داود بن فرقد عن الصادق عليه السّلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
ان اللّه قد جعل لكل شيء حدا و جعل لمن تعدى ذلك الحد حدا.
[1] فانه عام شامل لجميع العقوبات كما هو ظاهر.
و ما رواه
على بن الحسن بن رباط عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و سلّم ان اللّه عز و جل جعل لكل شيء حدا و جعل على من تعدى حدا من
حدود اللّه عز و جل حدا. [2]
و كذلك ما
رواه عمرو بن قيس عن الصادق عليه السّلام. [3]
و ما رواه
عمرو بن قيس المعاصر عن الباقر عليه السّلام. [4]
و ما رواه
عبد الرحمن بن الحجاج عن ابى عبد اللّه عليه السّلام الذى يظهر منه اطلاق كلمة
الحد مرارا على التعزير ب 99 سوطا. [5]
و لكن هناك
روايات اخرى جعل الحد فيها في مقابل التعزير فهو بمعناه الخاص.
منها: ما
رواه معاوية بن عمران قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: المرأتان تنامان في
ثوب واحد، فقال: تضربان، فقلت: حدا؟ قال: لا، قلت: الرجلان ينامان في ثوب واحد،
قال: يضربان، قال قلت: الحد؟ قال: لا. [6]
منها: ما
رواه حماد بن عثمان عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال قلت له: كم التعزير؟