responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 192

يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ، ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشآءُ، وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ، انَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَالَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذينَ آمَنُوا، فَانَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ، رَبَّنا آمَنَّا بِما انْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدينَ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اذْ هَدَيْتَنا، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، انَّكَ انْتَ الوَهَّابُ. اللهُمَّ انَّا نَعْلَمُ انَّ هذا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فَالْعَنْ مَنْ عارَضَهُ وَاسْتَكْبَرَ، وَكَذَّبَ بِهِ وَكَفَرَ، وَسَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا اىَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا اميرَالْمُؤْمِنينَ، وَسَيِّدَ الْوَصِيّينَ، وَاوَّلَ الْعابِدينَ، وَ ازْهَدَ الزَّاهِدينَ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، وَ صَلَواتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ، انْتَ مُطْعِمُ الطَّعامِ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكيناً وَيَتيماً وَاسيراً لِوَجْهِ اللَّهِ، لا تُريدُ مِنْهُمْ جَزآءً وَلا شُكُوراً، وَفيكَ انْزَلَ اللَّهُ تَعالى‌: وَيُؤْثِرُونَ عَلى‌ انْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَاولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَانْتَ الْكاظِمُ لِلْغَيْظِ، وَالْعافى‌ عَنِ النَّاسِ، وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ، وَانْتَ الصَّابِرُ فِى الْبَاْسآءِ وَالضَّرَّآءِ وَحينَ الْبَاْسِ، وَانْتَ الْقاسِمُ بِالسَّوِيَّةِ وَالْعادِلُ فِى الرَّعِيَّةِ، وَالْعالِمُ بِحُدُودِ اللَّهِ مِنْ جَميعِ الْبَرِيَّهِ، وَاللَّهُ تَعالى‌ اخْبَرَعَمَّا اوْلاكَ مِنْ فَضْلِهِ بِقَوْلِهِ: افَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ، امَّا الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَاْوى‌، نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ. وَانْتَ الْمَخْصُوصُ بِعِلْمِ التَّنْزيلِ، وَحُكْمِ التَّاْويلِ، وَنَصِّ الرَّسُولِ، وَلَكَ الْمَواقِفُ الْمَشْهُودَةُ، وَالْمَقاماتُ الْمَشْهُورَةُ، وَالْأَيَّامُ الْمَذْكُورَةُ، يَوْمَ بَدْرٍ وَيَوْمَ الْأَحْزابِ، اذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ، وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ، وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونا، هُنالِكَ ابْتُلِىَ الْمُؤْمِنُونَ، وَ زُلْزِلُوا زِلْزالًا شَديداً، وَاذْ يَقُولُ‌الْمُنافِقُونَ وَالَّذينَ فى‌ قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ، ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ الَّا غُرُوراً، وَاذْ قالَتْ طآئِفَةٌ مِنْهُمْ يا اهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا، وَيَسْتَأْذِنُ فَريقٌ مِنْهُمُ النَّبِىَّ، يَقُولُونَ انَّ بُيُوتَنا

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست