responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 368

الرئاسة منعهم عن إظهاره و الشاهد [1] علىما نقول أيضا رواية ابن سنان (في باب 6 منأبواب حد المرتد) عن ابى عبد اللَّه عليهالسّلام من شك في اللَّه أو في رسوله فهوكافر و رواية سهل، «لا تشكوا فتكفروا»(كافي الطبع الجديد ج 2 باب الشكر ص 399) ورواية حسن بن منصور قلت لأبي عبد اللَّهعليه السّلام من شك في رسول اللَّه قالكافر (في الوسائل باب 6 من حد المرتد) فانالظاهر ان الشك الذي يكون صفة نفسانيةيترتب عليه حكم الكفر فيعلم من ذلك ان صرفإظهار الإسلام لا يكفى و لو مع الشك فضلاعن العلم بالخلاف.

و الحاصل ان لفظ الشهادتين لا يكون إلاكسائر الألفاظ في المكالمات التي تكونكاشفة عن معانيها و لا خصوصية لها من حيثانه صوت من الأصوات.

لا يقال لهذه الروايات معارضات و الجمعبينها و بين هذه ينتج ما ينقلب عليكم منكفاية إظهار الشهادتين و ان سبب الكفر هوالإنكار و الجد.

فمنها عن محمد بن مسلم (في الكافي ج 2 ص 399)قال كنت عند ابى عبد اللَّه عليه السّلامجالسا عن يساره و زرارة عن يمينه فدخل عليهأبو بصير فقال يا أبا عبد اللَّه ما تقولفيمن شك في اللَّه فقال كافر يا أبا محمدقال فشك في رسول اللَّه فقال كافر قال ثمالتفت الى زرارة فقال انما يكفر إذا جحد.

و تقريب الاستدلال بذيلها الدالة على انالكفر يكون بالجحد و الشك بدونه لا يوجبه.

و في رواية أخرى (في الوسائل باب 2 من أبوابمقدمات العبادات ح 8) لو ان العباد إذاجهلوا وقفوا و لم يجحدوا لم يكفروا.

و تقريبها للمطلوب واضح فيجمع بينها و بينما دل على ان الشك سبب الكفر


[1] هذه الروايات انما تدل على ان الشاكالمظهر لشكه فهو كافر و الا فالشك الباطنيلا يصير سببا لعدم ترتيب آثار الإسلام وإظهار الشك يكون مثل إظهار الجحد فإن الذييكون في صدده الإسلام هو وحدة الكلمة و هولا تحصل مع الشك.

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست