اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم الجزء : 3 صفحة : 326
الاسم فنحكم بان كل واحد منهما يكون جزءالعلة فإذا اجتمعا تحصل الحلية و الخل فيالروايات يكون من باب المثال. و المناط على الانقلاب لا الاستهلاك فإذاجعل الماء في الخمر بحيث ذهب سكره لا يحكمبطهارته فمن ما ذكرنا يظهر ان الملح الذييكون في الرواية يكون هو المعالج بكسراللام و يكون من باب المثال و لكن لا بحيثيكون المناط ذهاب السكر فقط بل المناطالانقلاب الى الخل. مسألة 3- بخار البول أو الماء المتنجسطاهر
مسألة 3- بخار البول أو الماء المتنجس طاهرفلا بأس بما يتقاطر من سقف الحمام الا معالعلم بنجاسة السقف. (1) أقول قد مر حكمها و هو ان التحقيق انهنجس و يكون البخار هو الماء المتصاعد فلايفيده. مسألة 4- إذا وقعت قطرة خمر في حب خل واستهلكت فيه
مسألة 4- إذا وقعت قطرة خمر في حب خل واستهلكت فيه لم يطهر و تنجس الخل إلا إذاعلم انقلابها خلا بمجرد الوقوع فيه. (2) أقول هذه المسألة يتصور [1] صورتان:الاولى ان يستهلك الخمر في الخل و لم ينقلبخلا و الثانية ان يستهلك مع حصول الانقلابو التحقيق هو القول بالنجاسة [1] أقول ان الدليل على ذلك مع قطع النظرعما يقتضيه القاعدة كما بينه الأستاذ مدظله أولا هو رواية في باب 31 من الأشربةالمحرمة ح 4 و قد مرت في المتن و مفادها هوان ما جعل فيه يجب ان لا يكون أكثر منالمصنوع فهنا لا نسبة بين قطرة الخمر و حبخل فضلا عن الأكثرية و لما لا يكون الخل وغيره في كونه معالجا متفاوتا فيمكنالاستدلال برواية وردت في باب 18 و 16 منالأشربة المحرمة في حب من الماء يكون فيهقطرة خمر و مفاد بعضها ما يبل الميل ينجسحبا من الماء فعلى هذا الحكم بالطهارة حتىفي صورة الانقلاب حال الملاقاة مشكل مضافاالى ان تشخيص كون الانقلاب و الملاقاة فيآن واحد في غاية الصعوبة.
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم الجزء : 3 صفحة : 326