responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 311

يرى العين علة محدثة للنجاسة و زوالها علةللتطهير و كيف يمكن القول به مع بقاء العينو صرف صدق الإشراق لا يكفى و هذا ما يقتضيهالدقة أيضا و اما ما ذكروه من ان بقائهايوجب الحيلولة بينها و بين الشمس فغير تاملوجوب الزوال [1] قبل الإشراق.
مسألة 6- إذا شك في رطوبة الأرض حينالإشراق أو في زوال العين‌

مسألة 6- إذا شك في رطوبة الأرض حينالإشراق أو في زوال العين بعد العلمبوجودها أو في حصول الجفاف أو في كونهبالشمس أو بغيرها أو بمعونة الغير لا يحكمبالطهارة و إذا شك في حدوث المانع عنالإشراق من ستر و نحوه يبنى على عدمه علىاشكال تقدم نظيره في مطهرية الأرض‌
(1) أقول انه إذا كان موضوع من الموضوعات قدأخذ في لسان الدليل فاستصحابه لترتب الحكمعليه لا اشكال فيه و اما إذا لم يكن مأخوذافي لسان الدليل مثل المقام الذي لم تؤخذالمماسة في لسانه فلا وجه لاستصحابه و امااستصحاب عدم الحائل و المانع فيكون الأصلفيه مثبتا لان استصحابه لا يوجب ان الشمسقد أصابت و أشرقت على المحل بلا مانع.

فان قلت ان لم يكن لاستصحاب عدم المانعاثر فكيف في الطهارات الثلاث يفرقون بينصورة الالتفات الى رفع الموانع في حالالوضوء و الغسل فشك فيه فيستصحب و بين صورةعدم الالتفات اليه فلا يستصحب فان كانمثبتا ففي المقام أيضا كذلك فكيف يحكمونبجريانه فيها دون المقام.

قلت ان الدليل على عدم الاعتناء بالشكفيها يكون للسيرة على عدم الاعتناء بهذاالاحتمال و فيها أيضا إشكال من جهةإثباتها فتحصل انه لا يتمسك في المقامبالاستصحاب للمثبتية و لعدم أخذ الموضوعفي لسان الدليل.
مسألة 7- الحصير يطهر بإشراق الشمس علىاحد طرفيه طرفه الأخر

مسألة 7- الحصير يطهر بإشراق الشمس على احدطرفيه طرفه الأخر


[1] أقول ان صرف الإشراق لا يكفي للنكتةالتي ذكرها (مد ظله) و الحيلولة وجه بيانآخر و الاكتفاء بهذه الجهة لعله من بابوضوح عدم تمامية القول بالطهارة مع بقاءالعين و إذا زالت الحيلولة زالت العين.

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست