responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 7

وإن غسل الموضع كان أفضل، وإن جمع بين الحجارة والماء كان أفضل، وإن اقتصر على الحجارة أجزاه.

فأما مجري البول فلا يجزي[28]غير الماء مع القدرة[29]وكلما أزال العين من خرقة أو مدر أو تراب قام مقام الحجارة ولا يستنج[30]باليمين مع الاختيار.

2، وليقل إذا استنجى: اللهم! حصن فرجي وأعفه واستر عورتي[31]وحرمهما[32]على النار ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والاكرام!.

3، ثم يقوم من موضعه ويمر يده على بطنه ويقول: الحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوي.

4، فإذا أراد الخروج من الموضع الذي تخلي فيه، أخرج رجله اليمنى قبل اليسرى، فإذا خرج قال: الحمد لله الذي عرفني لذته وأبقى في جسدي قوته وأخرج عني أذاه، يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها.

5، فإذا أراد الوضوء، وضع الاناء على يمينه ويقول إذا نظر إلى الماء: الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا[6]ثم يغسل يده من البول أو النوم قبل أن يدخلها الاناء، ومن الغائط مرتين ومن الجنابة ثلاث مرات، ثم يأخذ كفا من الماء فيتمضمض به ثلاث مرات، سنة واستحبابا


[28] فيه: ب وهامش ج

[29] عليه هامش ب وج

[30] ولا يستنجي: هامش ج

[31] عورتي: ج

[32] وحرمني: ب وهامش ج [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست