responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 8

ويقول: اللهم! لقني حجتي يوم ألقاك وأطلق لساني بذكرك.

33 7، ثم يستنشق ثلاثا أيضا مثل ذلك ندبا واستحبابا ويقول: اللهم! لا تحرمني طيبات الجنان واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وريحانها.

8، ثم يأخذ كفا من الماء فيغسل به وجهه، من قصاص شعر الرأس إلى محادر شعر الذقن طولا، وما دارت عليه الوسطى والابهام[34]عرضا، وما خرج عن ذلك فلا يجب غسله ولا يلزم تخليل شعر[35]اللحية، ويكفي إمرار الماء عليها إلى ما يحاذي الذقن، وما زاد عليه لا يجب، ويقول إذا غسل وجهه: اللهم! بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه.

وغسل الوجه دفعة واحدة فريضة، والثانية سنة، وما زاد عليه غير مجزئ وهو تكلف.

9، ثم يغسل ذراعه الأيمن من المرفق إلى أطراف الأصابع، يستوعب غسل جميعه يبتدئ من المرفق وينتهي إلى أطراف الأصابع، ويقول إذا غسل يده اليمنى: اللهم! أعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بشمالي[36]وحاسبني حسابايسيرا.

وغسل اليد مرة واحدة فريضة، والثانية سنة، وما زاد عليه تكلف غير مجزئ ويستحب للرجل أن يبتدئ بظاهر الذراع والمرأة بباطنها 10، ثم يغسل يده اليسرى على هذا الوجه، ويبتدئ من المرفق إلى أطراف الأصابع ويقول: اللهم! لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي


[33] بذكراك: ج

[34] الابهام والوسطي: ج

[35] شعور: محتمل ألف

[36] بيساري: هامش ب وج [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست