responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 462

خلقت ولا يقدر شئ قدرك ولا يضعف[26]شئ عظمتك خلقت ما أردت بمشيتك فنفذ فيما خلقت علمك، وأحاط به خبرك،[127]وأتي على ذلك أمرك ووسعه حولك وقوتك لك الخلق والامر والأسماء الحسني والأمثال العليا والآلاء والكبرياء ذو الجلال والاكرام والنعم العظام والعزة التي لا ترام، سبحانك وبحمدك، تباركت ربنا وجل ثناؤك.

اللهم! صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك خاتم النبيين المقفي[128]على آثارهم والمحتج به على أممهم والمهيمن على تصديقهم والناصر لهم من ضلال من ادعي من غيرهم دعوتهم وسار بخلاف سيرتهم صلوة تعظم بها نوره على نورهم، وتزيده بها شرفا على شرفهم، وتبلغه بها أفضل ما بلغت نبيا منهم وعلى أهل بيته، اللهم! فزد محمدا صلى الله عليه وآله مع كل فضيلة فضيلة ومع كل كرامة كرامة، حتى تعرف بها فضيلته وكرامته أهل الكرامة عندك يوم القمية وهب له صلى الله عليه وآله من الرفعة أفضل الرفعة ومن الرضا أفضل الرضا، وارفع درجته العليا وتقبل شفاعته الكبري، وآته سؤله في الآخرة والأولى آمين إله الحق رب العالمين، اللهم! إني أسألك باسمك الأكبر العظيم المخزون الذي تفتح به أبواب سمواتك ورحمتك، وتستوجب رضوانك[129]الذي تحب وتهوى وترضى عمن دعاك به وهو حق عليك أن لا تحرم به سائلك، وبكل اسم دعاك به الروح الامين والملائكة المقربون والحفظة الكرام الكاتبون وأنبياؤك


[126] يضعف: ألف وج

[127] خيرك: ألف

[128] المقتفى: هامش ب

[129] ويستوجب به رضوانك: ج هامش ب [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست