responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 461

نصبت له الاجساد وهي بالية وقد احتجبت من ظلم كل باغ، واحتجبت بالذي جعل في السماء بروجا، وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا، وزينها للناظرين و حفظا[123]من كل شيطان رجيم، وجعل في الأرض أوتادا أن يوصل إلي أو إلى أحد من إخواني وأخواتي بسوء أو فاحشة أو بكيد حم، حم، حم تنزيل من الرحمن الرحيم، وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم تسليما.

18/563 ، دعاء ليلة الثلثاء: بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك اللهم وبحمدك أنت الله الملك الحق، وأنت ملك لا ملك معك ولا شريك لك، ولا إله دونك اعترف لك الخلائق، ربنا لك الحمد ولك الملك العظيم الذي لا يزول والغني الكبير الذي لا يعول[124]والسلطان العزيز الذي لا يضام والعز المنيع الذي لا يرام والحول الواسع الذي لا يضيق والقوة المتينة التي لا تضعف والكبرياء العظيم الذي لا يوصف والعظمة الكبيرة فحول أركان عرشك النور والوقار من قبل أن تخلق السموات والأرض، وكان عرشك على الماء وكرسيك يتوقد نورا وسرادقك سرادق النور والعظمة والإكليل المحيط به هيكل السلطان والعزة والمدحة، لا إله إلا أنت، أنت رب العرش العظيم والبهاء والنور والحسن والجمال والعلي والعظمة والكبرياء والجبروت والسلطان والقدرة أنت الكريم القدير[125]على جميع ما


[123] وحفظها: ج، حفظهما: هامش ب

[124] لا يعوز: ب وهامش ج

[125] العزيز: هامش ب وج [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست