responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 463

المرسلون والأخيار المنتجبون وجميع من في سمواتك وأقطار أرضك والصفوف حول عرشك تقدس لك، أن تصلي على محمد وال محمد وأن تنظر في حاجتي إليك، وأن ترزقني نعيم الآخرة وحسن ثواب أهلها في دار المقامة من فضلك ومنازل الأخيار في ظل أمين، فإنك أنت برأتني وأنت تعيدني، لك أسلمت نفسي وإليك فوضت أمري وإليك ألجأت ظهري وعليك توكلت، وبك وثقت.

اللهم! إني أدعوك دعاء ضعيف مضطر، ورحمتك يا رب! أوثق عندي من دعائي، اللهم! فأذن الليلة لدعائي أن يعرج إليك، وأذن لكلامي أن يلج إليك، واصرف بصرك عن خطيئتي، اللهم صل على محمد وال محمد وأعوذ بك أن أضل[130]في هذه الليلة فأشقى[131]أو أن أغوي ناسكا أو أن أعمل بما لا تهوي، فأنت رب السموات العلي وأنت تري ولا تري وأنت بالمنظر الأعلى فالق الحب والنوي، اللهم! إني أسألك الليلة أفضل النصيب في الانصباء وأتم النعمة في النعماء وأفضل الشكر في السراء وأحسن الصبر في الضراء وأفضل الرجوع إلى أفضل دار المأوي، اللهم صل على محمد وعلى اله وأسألك المحبة لمحابك والعصمة من محارمك[132]والوجل من خشيتك والخشية من عذابك والنجاة من عقابك والرغبة في حسن ثوابك والفقه[133]في دينك والفهم في كتابك والقنوع برزقك والورع عن محارمك والاستحلال لحلالك والتحريم


[130] أضل: ج، أصل: هامش ب

[131] فاسقا: ج وهامش ب

[132] لمحارمك: ألف

[133] والعفة: ب وج [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست