وأورده العلاّمة الحلّي ( ت/ 727هـ ) في القسم الأوّل من رجاله المعدّ للثقات المعتمد عليهم ونقل قول النجاشي المتقدّم ـ في ترجمته (54).
ووصفه الشهيد الأوّل ( ت/ 786هـ ) في إجازته للخازن بـ : ( الإمام ) (55).
وقال المجلسي ( ت/ 1111هـ ) في الفصل الأوّل في بيان مصادر البحار : « وكتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة للشيخ الأجلّ أبي الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه والد الصدوق طيّب اللّه تربتهما » .
وقال في الفصل الثاني في توثيق تلك المصادر : « وكتاب الإمامة مؤلّفه من أعاظم المحدّثين والفقهاء ، وعلماؤنا يعدّون فتاواه من جملة الأخبار » (56).
وقال الأفندي ( من علماء القرن الثاني عشر الهجري ) : « العالم الكامل الجليل المحدّث المعروف بعلي بن بابويه ، والد شيخنا الصدوق محمّد ، وقد يعرف بأبي الحسن مطلقاً » (57)وقال السيّد الأعرجي ( ت/ 1227هـ ) : « من مشايخ الطائفة وثقاتها وعظمائها » (58). وقال السيّد الخوانساري ( ت/ 1313هـ ) : « الشيخ الفقيه ، الثقة الوجيه ، المعتمد عليه ، أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ، والد شيخنا الصدوق القمّي ، واُستاذه الذي تلمّذ لديه ، وصاحب الرسالة المعروفة ، ينقل عنها في كتاب من لا يحضره الفقيه ، كان من أجلاّء فقهاء الأصحاب ، والأدلاّء على صراط آل محمّد الأنجاب الأطياب ، غيوراً في أمر الدين ، مدمّر أساس الملحدين ، معظّماً من مشايخ الشيعة ، مفخّماً من أركان الشريعة ، صاحب كرامات ومقامات ، ومساعي وانتظامات ، وحسب النهاية على دلالة فضله وغاية جلالته ، التوقيع الذي خرج إليه من حضرة مولانا الإمام العسكري (عليه السلام) ، بنقل صاحب الاحتجاج وغيره . . . » (59).
وقال خاتمة المحدّثين الشيخ النوري ( ت/ 1320هـ ) : « الشيخالأقدم ، والطودالأشمّ أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، العالم ، الفقيه ، المحدّث ، الجليل ،
(53)رجال ابن داود : 241/1020. (54)رجال العلاّمة : 94/20. (55)مقدّمة تحقيق الإمامة والتبصرة : 57. (57)رياض العلماء 4: 13. (58)عدّة الرجال 1: 488. (59)روضات الجنّات 4: 273/397.