تظهر أهمّية رسالة علي بن بابويه إلى ولده الصدوق من خلال اهتمام الشيخ الصدوق بها من الناحية الفقهية اهتماماً بالغاً ، فقد أنزلها منزلة النصّ في كتبه الفقهية ، لا سيّما في كتابه من لا يحضره الفقيه الذي صرّح في مقدّمته قائلاً : « ولم أقصد فيه قصد المصنّفين في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحّته ، واعتقد فيه أنّه حجّة فيما بيني وبين ربّي تقدّس ذكره وتعالت قدرته ، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعوّل وإليها المرجع . . . » (5).
وقد وجدت الشيخ الصدوق في بعض الأحيان يعنون أبواباً في الفقيه ولا يذكر فيها غير اقتباساته من الرسالة ، وقد يفتي أحياناً على طبق ما في الرسالة من دون التصريح بالاقتباس منها كما سنفصّله في موارد الاقتباس من الرسالة :
فيما يلي تفصيل موارد الاقتباس من الرسالة في كتب الصدوق ، آملين أن يُتصدّى لجمعها وتحقيقها بالاستفادة من كتب الفقه الاُخرى التي اشتملت على نصوص كثيرة من الرسالة ، خشية من ضياع نسختها الواصلة إلى زمان السيّد حسن الصدر فيما بيّناه سابقاً ، وهي :
1 ـ الفقيه1 : 35ب 13، و1 : 46ـ 47ب 19، و1 : 49بعد الحديث 195ب 19، و1: 50بعد الحديث 195ب 20، و1 : 81بعد الحديث 358ب 38، و1 : 102بعد الحديث 474 ب 25، و1 : 106بعد الحديث 494ب 25، و1 : 170بعد الحديث 801ب 39، و1 : 174بعد الحديث 827ب 40، و1 : 177بعد الحديث 839ب 40، و1 : 181بعد الحديث 857 ب 42، و1 : 261بعد الحديث 1118ب 56، و1 : 261بعد الحديث 1191ب 56، و1 : 267بعد الحديث 1223 ب 57، و1 : 314ب 75وليس في الباب غير الاقتباس من الرسالة ، و1 : 354 ب 83تحت عنوان : ( صلاة اُخرى للحاجة ) ، و1 : 356بعد الحديث 1558ب 84، و2 : 10بعد الحديث 27ب5 ، و2 : 62بعد الحديث 269ب 29، و2 : 118بعد الحديث 511ب 59، و2 : 304 ب 209وليس في الباب غير الاقتباس من الرسالة ، و3 : 39ب 28وليس في الباب غير