responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 519

غلوة سهم فی الحزنة و سهمین فی السهلة (1) من الجهات الأربع (2) إلا أن یعلم عدمه (3)
______________________________
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (غلوة سهم فی الحزنة و سهمین فی السهلة)
إجماعا کما فی (الغنیة و إرشاد الجعفریة) و ظاهر (التذکرة) حیث نسبه إلی علمائنا و هو قول الجماعة کما فی (المعتبر) و فی (المنتهی و مجمع البیان و الکفایة و المفاتیح) أنه المشهور و فی (السرائر) أن الأخبار بذلک متواترة و هو خیرة (المقنعة و الإستبصار و المراسم و الوسیلة و الغنیة و السرائر و الشرائع و النافع و کتب المصنف و الدروس و البیان و اللمعة و الموجز الحاوی و شرحه و جامع المقاصد و فوائد الشرائع و شرحی الجعفریة و حاشیة المیسی و المسالک و روض الجنان و الروضة البهیة) و هو المنقول عن الأحمدی (و شرح الجمل و المهذب و الإصباح و الإشارة) و علیه تحمل عبارتا (النهایة و المبسوط) حیث قال فیهما رمیة أو رمیتین و لم یقدر الطلب بقدر فی (الخلاف و کذا جمل السید و جمل الشیخ و الجامع) علی ما نقل عنها و مال المحقق فی (المعتبر) إلی استیعاب الوقت بالطلب و ظن أن حسنة زرارة دالة علی ذلک و هی إنما تدل علی أن الطلب فی سعة و أن التیمم عند ضیقه و فی (المنتهی) أن الأکثر من الأکثر من المقدر ضرر و به یحصل غلبة الظن بالفقد فساغ التیمم معه ثم إن المحقق فی (المعتبر) استوجه أنه یطلب من کل جهة یرجو فیها الإصابة و لا یکلف التباعد بما یشق و استحسن صاحب (المدارک) ما مال إلیه المحقق ثم اعتمد اعتبار الطلب من کل جهة یرجو فیها الإصابة بحیث یتحقق عرفا عدم وجدان الماء و تبعه علی ذلک صاحب (المفاتیح) و فی (مجمع البرهان) أن هذا الطلب غیر واجب بل یستحب (و رد فی المنتهی) قول ابن إدریس إن الأخبار متواترة بأنا لم نظفر بسوی خبر السکونی و صرح جماعة من الفقهاء بأن غلوة السهم رمیته أبعد ما یقدر المعتدل مع اعتدال السهم و القوس و سکون الهواء و فی (کشف اللثام) أنه المعروف ثم نقل عن (العین و الأساس) أن الفرسخ التام خمس و عشرون غلوة و عن (المغرب) عن الأجناس عن ابن شجاع أن الغلوة قدر ثلاثمائة ذراع إلی أربعمائة ذراع و عن (الارتشاف) أنها مائة باع و المیل عشر غلاء
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (من الجهات الأربع)
إجماعا کما فی (الغنیة و ظاهر التذکرة) حیث نسبه فیها إلی علمائنا و قد ینطبق علیه إجماع (الإرشاد فی شرح الجعفریة) و هو الأشهر کما فی (الکفایة) و المشهور کما فی ظاهر (مجمع البرهان و المفاتیح) و به صرح فی (المبسوط و الشرائع و التذکرة و التحریر و نهایة الإحکام و الإرشاد و الدروس و البیان و اللمعة و الموجز الحاوی و شرحه و جامع المقاصد و فوائد الشرائع و شرحی الجعفریة و حاشیة الفاضل المیسی و المسالک و الروض و الروضة و المنتهی) مع احتماله فیه التحری و هو المنقول عن (المهذب و شرح الجمل للقاضی و الإصباح و الإشارة) و اقتصر فی (النهایة و الوسیلة) علی الیمین و یمکن تعمیمها للأربع و فی (المقنعة) ثم یطلبه أمامه و عن یمینه و عن شماله و هذه منزلة علی المشهور لأن الخلف قد عرف حاله و أنه لا ماء فیه فتأمل و لم یعتبر فی (مجمع البرهان و المدارک و المفاتیح) شیئا من ذلک و فی (کشف اللثام) الأولی أن یجعل مبدأ طلبه کمرکز دائرة نصف قطرها ما یبتدئ به من الجهات فإذا انتهی إلی الغلوة أو الغلوتین رسم محیط الدائرة بحرکته ثم یرسم دائرة صغری و هکذا إلی أن ینتهی إلی المرکز
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (إلا أن یعلم عدمه)
لا أجد فیه خلافا إلا من الشافعی فی أحد وجهیه حیث أوجب الطلب و لو علم العدم و لو علمه أو ظنه فیما زاد علی النصاب وجب قصده کما صرح به المصنف فی
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست