responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 47

و لو نقی بدونها وجب الإکمال (1) و لا یجزی المستعمل (2) و لا النجس (3) و لا ما یزلق عن النجاسة (4)
______________________________
(التذکرة) أیضا و لو أمره و لم ینقل فالأقرب الإجزاء
(قوله) (و لو نقی بدونها وجب الإکمال)
قد تقدم نقل الأقوال فی ذلک
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و لا یجزی المستعمل)
[1] ظاهره أن الحجر إذا کان مستعملا لم یجز و إن کان طاهرا کما هو ظاهر (النهایة) (و الوسیلة و المهذب و الجامع و الإصباح و الشرائع و النافع) حیث أخذ فی بعضها عدم الاستعمال و فی بعضها کونها أبکارا و ربما لاح ذلک من (السرائر) حیث قال و تکون الأحجار أبکارا غیر مستعملة فی إزالة النجاسة و فی (التذکرة و الموجز و مجمع الفوائد و حاشیة الشرائع و الروض و الروضة و المدارک) و ظاهر (اللمعة و الدلائل) أنه لا مانع من استعمال المستعمل و إنما المدار علی عدم النجاسة فلو استنجی غیره بالحجر الثانی و الثالث المستعملین بعد زوال النجاسة بالأول لم یکن بأس و فی (المعتبر) و نهایة المصنف ما یقرب من ذلک إلا أنه لم یصرح فیهما بعدم البأس بالثانی و الثالث مع النقاء بالأول و فی (المنتهی و التحریر) لو أکسر [2] النجس و استعمل الطاهر منه أو أزیلت النجاسة بغسل أو غیره أو استعمل الطرف الطاهر أجزأ و اقتصر فی (المبسوط) و غیره علی اشتراط الطهارة و فی (المراسم) اقتصر علی ذکر الأحجار و لم یذکر الطهارة و الاستعمال و فی (الغنیة) کذلک إلا أنه أخذ الطهارة فی غیر الأحجار قال أو ما یقوم مقامها من الجامد الطاهر و فی (الدلائل و المدارک و شرح الفاضل) تنزیل المستعمل علی کلام من نفی الإجزاء عن المستعمل فی النجس و النجس فی عبارة من أردفه به علی نجس العین
(قوله قدس اللّٰه روحه) (و لا النجس)
صرح بذلک جمع من الأصحاب [3] و نقل علیه الإجماع فی (الغنیة) لأنه أخذ الطهارة فیما یقوم مقام الأحجار فهی کذلک (و المنتهی) (و التحریر) [4] (و الدلائل و شرح) الفاضل و فی (المدارک) أن الحکم مجمع علیه بین الأصحاب حکاه فی (المنتهی) انتهی هذا و قد یلوح من عبارة بعض المتأخرین أن المانع من استعمال النجس التلویث و الظاهر من کلام الأصحاب اشتراط طهارة الحجر فی نفسه لا باعتبار التلویث فلو مسح بحجر طاهر أولا ثم مکث حتی جف محله ثم مسح بحجر جاف نجس لا یجزی و یأتی تمام الکلام فی آخر هذا البحث
(قوله قدس اللّٰه روحه) (و لا ما یزلق عن النجاسة)
کذا قال فی (الموجز) و بعضهم ذکر عدم الصقالة فقط کالشیخ و جماعة و زاد فی (التحریر و الروض) عدم اللزوجة و فی (الروضة) القلع و اقتصر جماعة علی إطلاق الأحجار و زاد جمع کثیر عدم الرطوبة لأن الرطوبة تنشر النجاسة قال فی (النهایة) و یحتمل الإجزاء فی الرطب لأن البلل ینجس بالانفصال کالماء الذی یغسل به النجاسة لا بإصابة النجاسة و مثله قال فی (الذکری) بل ظاهره (کمجمع البرهان) المیل إلی الإجزاء و اعترضه فی (الروض) بما یأتی جوابه لأنه قال و سیأتی جوابه یرید أن الماء ینجس بالإصابة و قال فی
[1] البحث فی تسویغ المستعمل و عدمه إنما هو لغیر المستعمل أو له فی استنجاء آخر أو فی ذلک الاستنجاء علی القول بعدم لزوم العدد و کذا ما استعمل أحد جانبیه لو تمسح به بالجانب الآخر فی استنجاء آخر أو فی ذلک بناء علی إجزاء الجهات أو عدم اعتبار العدد (منه طاب ثراه)
[2] کذا فی نسختین و الظاهر کسر (مصححه)
[3] جمیع الأصحاب
[4] له فی التحریر و کذا المنتهی عبارتان إحداهما نقل فیها الإجماع و فی الأخری لم یذکره فلا تغفل (منه قدس سره)
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست