responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 36

و النوم المبطل للحاستین (1) مطلقا (2) و کل ما أزال العقل (3)
______________________________
(الذخیرة) أنه المشهور بین المتأخرین و قال فی (التحریر و المنتهی) و إن خرج نادرا فالوجه أنه لا ینقض و قال فی (المبسوط و الخلاف و الجواهر) البول و الغائط إذا خرجا من غیر السبیلین من موضع الغائط فی البدن ینقض الوضوء إذا کان مما دون المعدة و إن کان مما فوق المعدة لا ینقض الوضوء و به قال الشافعی إلا أن له فیما فوق المعدة قولین و فی (التذکرة و المعتبر و شرح الموجز) أن الریح الخارج من قبل المرأة ینقض و أضاف إلیه فی (التذکرة) الأدر و فسر بأنه الذی به ریح الفتق و ذهب ابن إدریس و المصنف فی (المنتهی) و الشهیدان و المحقق الثانی و صاحب (المدارک و الذخیرة) إلی عدم النقض و فی (الدروس) أن بعضهم قال ینقض الریح الخارج من الذکر و اعتبر فی (المجمع و المدارک و الذخیرة) الرجوع إلی العرف فی الاعتیاد و نقلوا فی هذه الثلاثة عن بعض تحدیده بالتکرر مرتین فینقض فی الثالثة و هو خیرة (المسالک و الروض و الدلائل) و فی (الهادی) الأقرب النقض بالرابعة مع عدم تطاول الفصل و قال فی (الذکری و الدلائل) إن الخنثی إن اعتید مخرجاها نقضا معا أو أحدهما نقض فقط و حکم فی (التذکرة) بالنقض مطلقا خرج من المعتاد أو من غیره قال الأستاذ فی (شرح المفاتیح) ادعی المعتبرون للاعتیاد الإجماع علی أن الجشاء لا ینقض و ما ندری ما یقولون فی الجشاء المنتن إذا اعتید خروج الغائط من الفم مع انسداد المخرج الطبیعی
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و النوم المبطل للحاستین)
و فی (المقنعة و المراسم) و غیرهما النوم الغالب علی العقل و صرح الأکثر بالغلبة علی السمع و البصر و فی (جمل السید و الغنیة) اعتبار الغلبة علی التحصیل (ما یفتقد معه التحصیل) و المحقق الثانی و جماعة قالوا الغلبة المستهلکة و فی (البیان و الروضة) الغلبة علی مطلق الإحساس و فی (مجمع الفوائد و الروض و الدلائل) و غیرها أن السمع و البصر أقوی الحواس و نظر فیه فی (المدارک) و فی شرح (الألفیة و الذکری و الروض و الذخیرة) و غیرها اعتبار الغلبة تحقیقا أو تقدیرا و الإجماع منقول علی أصل المسألة فی (الخلاف و الغنیة و السرائر و الإنتصار و التذکرة و شرح الموجز) (و الذخیرة) و نسبه إلی علمائنا فی (المعتبر و المنتهی و فی الکفایة) إلی الأصحاب و لم یذکره علی بن بابویه فی موضع البیان
(قوله) (مطلقا)
قائما کان أو قاعدا مجتمعا أو منفرجا قصیرا کان النوم أو طویلا مستندا أو مضطجعا و علی کل حال کما صرح به الأکثر و نقل علی هذا النحو الإجماع فی (الإنتصار و الناصریات و الخلاف و شرح الموجز) و فی (المنتهی) نسبه إلی علمائنا و فی (المختلف) إلی الشیخ و الکاتب و أکثر علمائنا (ثم قال) إن کانت الروایة مذهبا لأبی جعفر فالمسألة خلافیة و إلا فلا و أسنده فی (التذکرة) إلی من عدا الصدوق فإنه حکم بعدم لزوم الوضوء لمن نام قاعدا بدون انفراج و روی عن أبی موسی و أبی مجاز و حمید الأعرج و عمرو بن دینار أن النوم غیر ناقض أصلا (و قال) مالک و الأوزاعی إنه إن کثر نقض و إلا فلا (و قال) أبو حنیفة و أصحابه لا وضوء من النوم إلا علی من نام مضطجعا أو متورکا و کذا الشافعی
(قوله قدس اللّٰه روحه) (و کل ما أزال العقل)
کذا فی أکثر العبارات و فی (المقنعة و النهایة) المرض المانع من الذکر کالإغماء و فی (المبسوط) و غیره صرح بالسکر و الإغماء و الجنون و فی (الغنیة) ما یفتقد معه التحصیل من نوم أو مرض و فی (المراسم) النوم الغالب علی العقل و ما فی حکمه و فی (السرائر) إذهاب العقل و منع التحصیل إلی غیر
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست