مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) - الحسیني العاملي، سید جواد

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد الجزء : 1 صفحة : 152

و المتولد من الکلب و الشاة (1) یتبع الاسم و کلب الماء طاهر (2) و یکره ذرق الدجاج (3)
______________________________
(و النافع و الشرائع و نهایة الإحکام و المختلف و التحریر و الذکری و البیان و الدروس و المهذب و الموجز) (و التنقیح و کشف الالتباس) و غیرها و فی الجمیع الاقتصار علی ذکر الإبل الجلالة بل فی (کشف الالتباس) أن القول بنجاسة عرق الإبل الجلالة للشیخ و هو متروک و فی (شرح الفاضل) أن الأکثر اقتصر علی ذکر الإبل الجلالة و فی (النزهة) تعمیم الجلال علی وجه یعم الإبل و غیرها و فی (المختلف و الذکری) (و الکفایة و الدلائل) نقل الشهرة فیه أی فی عرق الإبل الجلالة و فی (المدارک) أنه مذهب سلار و ابن إدریس و سائر المتأخرین و فی (الذخیرة) أنه مذهبهما و جمهور المتأخرین و قد نسبه الفاضل أیضا إلی ظاهر (السرائر) و الموجود فیها و عرق الإبل الجلالة دون عرق غیرها من الجلالات تجب إزالته علی مذهب بعض أصحابنا (انتهی) و فی (جامع المقاصد و الدلائل) أن الإبل الجلالة طاهرة اتفاقا فیکون عرقها کذلک (انتهی) لکن فی (نهایة الإحکام) أن الأقرب طهارة جسم الجلالة و هو یؤذن بالخلاف و ذهب الشیخان و القاضی و العلامة فی (المنتهی) إلی القول بالنجاسة و نفی عنه البعد المولی الأردبیلی فی (المجمع) و نسبه ابن زهرة إلی أصحابنا و نسب إلی ظاهر الکلینی لنقله روایته من دون تأویل و قد سلفت عبارة (السرائر)
(قوله ره) (و المتولد من الکلب و الشاة)
قد تقدم الکلب فی المسألة
(فروع) (الأول) القی‌ء طاهر کما صرح به المصنف فی کتبه و المحقق و الشهیدان و غیرهم و فی (المنتهی) أنه مذهب علمائنا إلا من شذ منهم و فی شرح الأستاذ أنه المشهور بل کاد یکون إجماعا و فی (المختلف) و التذکرة) نقل الشهرة و فی (التحریر و المفاتیح) نسبة الخلاف إلی الشاذ من الأصحاب و فی (المبسوط) عن بعض علمائنا نجاسته و فی (المعتبر و التذکرة و نهایة الإحکام) طهارة جمیع ما یخرج من الرطوبات من القلس و النخامة و کل ما یخرج من المعدة إلی الفم أو ینزل من الرأس و فی (المبسوط) إطلاق طهارة الصدید و قیده فی (الدروس و الذکری و الموجز و المدارک) بالخلو عن الدم (و قال فی المعتبر) بعد نقل کلام الشیخ (و عندی) فی الصدید تردد أشبهه النجاسة لأنه ماء الجرح یخالطه یسیر دم و لو خلا من ذلک لم یکن نجسا و خلافنا مع الشیخ یئول إلی العبادة لأنه یوافق علی هذا التفصیل أما القیح فإن مازجه دم نجس و إلا کان طاهرا (لا یقال) هو مستحیل من الدم (لأنا نقول) لیس کل مستحیل من الدم لا یکون طاهرا کاللحم و اللبن و فی (التذکرة و البیان و الذکری و الدروس و الموجز و المدارک) أن القیح طاهر و فی (المنتهی و نهایة الإحکام) أن المرة الصفراء طاهرة و فی (التحریر و المنتهی و الذکری و الدلائل) أن الحدید طاهر و فی الأخیرین (و المفاتیح) نقل الإجماع علیه و فی (المنتهی) بعد نقل روایة إسحاق ابن عمار أن الحدید نجس قال إنها مخالفة للأصل و عمل الأصحاب و فی (الإستبصار) أنه خبر شاذ مخالف للأخبار الکثیرة و فی (التحریر و المنتهی و البیان) یستحب إزالة طین المطر بعد ثلاثة أیام و فی (المنتهی نقله عن أهل العلم و فی (التحریر) نقل الإجماع علی أن الماء الساقط من محل لا یعلم حاله طاهر و لا یجب فیه السؤال و فی (المنتهی) لو سأل لم یجب علی المسئول الجواب خلافا لبعض الجمهور (انتهی)
(قوله قدس سره) (و کلب الماء طاهر)
تقدم الکلام فیه و أن ابن إدریس نجسه و فی (البیان) احتمل نجاسته و نجاسة الخنزیر المائی
(قوله ره) (و یکره ذرق الدجاج غیر الجلال)
کما فی (الإستبصار و المراسم و النافع و النزهة و نهایة الإحکام و المنتهی) و هو رأی

صيغة PDF

شهادة

الفهرست