responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 153

و بول البغال و الحمیر و الدواب و أرواثها (1)

[فروع]

اشارة

(فروع)

[الأول]

(الأول) الخمر المستحیل فی بواطن حبات العنب نجس (2)

[الثانی]

(الثانی) الدود المتولد من المیّتة أو من العذرة طاهر (3)

[الثالث]

(الثالث) الآدمی ینجس بالموت (4)
______________________________
الشهیدین و غیرهم و فی (المختلف) نسبة القول بالطهارة إلی الصدوق فی (الفقیه) و المرتضی و أبی الصلاح و سلار و القاضی و الحسن و ابن إدریس و الشیخ فی (الإستبصار) و هو المشهور کما فی (الذکری و المدارک) (و الکفایة و الذخیرة و الدلائل) و فی کتاب الصید من (الخلاف) الإجماع علی طهارة ذرق الدجاج و خرء ما یؤکل لحمه و ذهب الصدوق علی ما نقل عنه و الشیخان إلی نجاسته مستندین إلی ضعیف فارس بن حاتم الغالی الملعون و فی (المنتهی) أن القائل بنجاسة خرء الدجاج ألحق به خرء الإوز و البط
(فرع) نقل فی (الخلاف و الناصریات و الغنیة و التذکرة و البیان) الإجماع علی طهارة فضلة المأکول و عن القاضی أنه کره روث و بول و ذرق کل ما أکل لحمه و فی (المنتهی) کراهتها من کل مکروه اللحم
(قوله قدس سره) (و بول البغال و الحمیر و الدواب و أرواثها)
أی مکروه کما علیه المعظم کما فی (شرح الفاضل) و علیه الإجماع من الفقهاء ممن عدا ابن الجنید کما فی شرح الأستاذ و علیه عامة الأصحاب ما عدا الشیخ و ابن الجنید کما فی (المعتبر) و فی (المختلف و التذکرة و المدارک و الکفایة) (و الذخیرة و الدلائل و البحار و حبل المتین و المفاتیح) نقل الشهرة علی ذلک مضافا إلی ما مر فی جواز الاستنجاء بالروث و عن أبی علی و الشیخ فی (النهایة) القول بالنجاسة و إلیه مال الأردبیلی و تلمیذه السید صاحب (المدارک) و صاحب (الدلائل) و صاحب (المفاتیح) قالوا تنجیس الأبوال و الأرواث إن قام الإجماع علی عدم الفصل و إلا فالأقوی نجاسة الأبوال دون الأرواث و القول بالنجاسة مذهب أبی حنیفة و الشافعی و أبی یوسف و فی (شرح الأستاذ) أن المعروف من مذهبهم نجاسة أبوالها و تحریم لحومها
(فروع) (قوله قدس سره) (الخمر المستحیل فی بواطن حبات العنب نجس)
عندنا کما فی (شرح الفاضل) و قد نص علیه المصنف فی (المنتهی و النهایة و التذکرة) و لا أجد مخالفا فی ذلک إلا من بعض الشافعیة قیاسا لما فی بطن الحبات علی ما فی بطن الحیوان
(قوله قدس سره) (الدود المتولد من المیّتة أو من العذرة طاهر)
کما فی (التذکرة و المنتهی و جامع المقاصد) (و الدلائل) و فی (التذکرة) و کذا لو سقی الزرع أو الشجر ماء نجسا کان الزرع النابت و الغصن الحادث طاهرین و فی (المنتهی) لا خلاف فی طهارة دود القز و احتمل المحقق نجاسة المتولد من المیّتة أو العذرة لتکونها من النجس و للشافعیة وجه بالنجاسة و یجی‌ء علی ما ذکر بعضهم من أن المتولد من الکلب و الخنزیر نجس لنجاسة الأصل
(قوله قدس سره) (الآدمی ینجس بالموت)
إجماعا فی (الخلاف و الغنیة و المعتبر و التذکرة) و قد مر نقل الإجماع بطرق عدیدة فی مسألة المیّتة و خالف فی ذلک الشافعیة و ظاهر المصنف هنا أنه ینجس و إن لم یبرد کما هو ظاهر إطلاقات الإجماعات و الفتاوی و به صرح فی (المبسوط) و قربه فی (التذکرة و الذخیرة) و هو ظاهر (الروض) حیث رد علی الشهید حیث ناقش المصنف بأنا إنما نقطع فی الموت بعد البرد و ذهب إلی طهارته [1] قبل البرد فی (الجامع و نهایة الإحکام و الذکری و الدروس و کشف الالتباس و جامع المقاصد) (و الحاشیة المیسیة و المدارک و الکفایة) استنادا إلی الاستصحاب و الملازمة بین النجاسة و وجوب غسل


[1] و اختیر طهارته
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست