responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 109

[سبعین دلوا]

و سبعین دلوا لموت الإنسان (1)

[خمسین دلوا]

و خمسین للعذرة الرطبة (2)
______________________________
الخیل و البغال و الحمیر و البقر و فی (الغنیة) للخیل و شبهها فی الجسم و نقل الإجماع علیه و فی (السرائر) للخیل و البغال و الحمیر أهلیة و وحشیة و البقر کذلک و ما أشبهها فی الجسم و فی (النافع و المعتبر و الموجز) الحمار و البغل و فی الأولین نسبة الحکم بذلک فی الفرس و البقرة إلی الثلاثة و فی (المنتهی) الحمار و البغل و الفرس و البقر و أشباهها و نسب ذلک فی الحمار للأکثر و نسب الحکم فی البقرة للشیخ و السید و المفید (قال) و لم نقف فی ذلک علی حدیث إلا ما رواه زرارة و محمد و برید عن أبی عبد اللّٰه و أبی جعفر علیهما السلام (الحدیث) و فی (التذکرة و الذکری و الدروس و البیان) الدابة و الحمار و البغل و البقرة و زاد فی (الذکری) شبه البقرة و فی (المعتبر) بعد استضعاف روایة [1] الحمار و البغل أن الشهرة تؤیدها قال و لا أعرف لها رادا و فی (المهذب و المقتصر و کشف الالتباس) نقل الشهرة فی الحمار و البغل و فی (الروض) نقلها فیهما و فی البقرة و شبهها بل ادعی عمل الأصحاب فی الحمار و البغل و فی (الروضة) نقلها فی الحمار و الدابة و البقرة و البغل و فی (جامع المقاصد و المدارک) نقلها فی الفرس و البقرة و فی (المدارک) نقلها أیضا فی الدابة و قد علمت ما فی (المنتهی) من نسبة الحکم فی الحمار إلی الأکثر و فی (الذخیرة) أن ثبوت الحکم فی الحمار هو المعروف بین الأصحاب و نسبه فی (المعتبر) إلی الخمسة و أتباعهم انتهی (و لیعلم) أنه قال فی (المعتبر و المهذب و کشف الالتباس و المقتصر و الذکری و الروض و الروضة) إن ضعف روایة عمرو بن سعید منجبر بالشهرة و ظاهر أو صریح (المعتبر و کشف الالتباس و المهذب) (و المقتصر و الروض و الروضة) أن البغل موجود فیها بل هو ظاهر (الذکری) جزما و نص (الفاضل) فی شرحه أن البغل موجود فی موضع من التهذیب و الأستاذ [2] فی (شرح المفاتیح و حاشیة المدارک) أنه فی بعض نسخ (التهذیب) ذکر فیها البغل بعنوان النسخة
(قوله قدس سره) (و نزح سبعین دلوا لموت الإنسان)
إجماعا کما فی (الغنیة) و فی (المنتهی) إجماعا ممن قال بالتنجیس و فی (المعتبر و المدارک و الدلائل) هو مذهب علمائنا و مذهب الأصحاب و مما أطبق علیه الأصحاب و فی (المختلف) ذهب علماؤنا و فی (الذکری و الروض و المعتبر) أیضا اتفاق الأصحاب علی العمل بمدلول الروایة الدالة علیه و فی (التنقیح) الشهرة (و الحاصل) أن جمیع الأصحاب مصرحون به لکن عبارة (المقنعة) مجملة (قال) و إن مات إنسان فی بئر أو غدیر ینقص ماؤه عن مقدار کر و لم یتغیر بذلک الماء فلینزح منه سبعون دلوا و قد طهر بعد ذلک و فی کشف (الرموز) لا فرق فی الإنسان بین الصغیر و الکبیر المسلم و الکافر و فی (السرائر) أنه مختص بالمسلم (و رده فی الکشف) و یأتی تمام الکلام فیه إن شاء اللّٰه تعالی (و قال) الفاضل بعد قول المصنف لموت الإنسان أو وقوع میت منه لم یغسل و لم یقدم الغسل إن وجب قتله أو کان شهیدا إن نجسناه خلافا للمشهور انتهی
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و خمسین للعذرة الرطبة)
أطلق أکثر الفقهاء لفظ العذرة و نص ابن إدریس علی عذرة بنی آدم و فی (المدارک) المراد بالعذرة فضلة الإنسان و فی (الذکری) الظاهر أن العذرة فضلة


[1] الروایة لیس فیها البغل لکن ظاهر جماعة و صریح آخرین أنه موجود فیها کما یأتی (منه طاب ثراه)
[2] قد أطال صاحب المدارک الکلام علی العلامة فی المقام و بین الأستاذ فی حاشیة المدارک ضعف ما قال (منه طاب ثراه)
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست