responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 108

کل اثنین دفعة (1)

[نزح کر]

و نزح کر لموت الدابة أو الحمار أو البقرة (2)
______________________________
(و حاشیة الشرائع و غایة المرام و التنقیح و المسالک و الروضة) أنه لا یجزی اللیل و لا الملفق منه و من النهار و إن زاد علی النهار و صرح الشهیدان و العلیان و المقداد بأنه لا بد من إدخال جزء من اللیل ابتداء و انتهاء استنادا إلی وجوب المقدمة و صرح هؤلاء أیضا و غیرهم أنه لا فرق فی الیوم بین الطویل و القصیر و استظهر فی (جامع المقاصد) دخول التأهب فی الیوم مع احتمال عدمه و فی (المسالک) (و الروض) وجوب تقدیم التهیؤ (و قال) الأستاذ أدام اللّٰه تعالی حراسته و فی وجوب تقدیم إدخال الرشاء علی الفجر دون إخراجه کفایة علی الظاهر و استثنی فی (الذکری و الموجز و جامع المقاصد و الدلائل) الصلاة جماعة و الاجتماع فی الأکل و فی (الروض) استثنی لهم صلاة الجماعة مع اشتراط الاقتصار علی الواجب و الندب المعتاد (قال) و الأولی ترک استثناء الأکل لإمکان حصوله حالة الراحة بخلاف الصلاة و فی (الروضة) أجاز الصلاة جماعة لا جمیعا بدونها و لا الأکل و فی (کشف الالتباس) أطلق أکثر الأصحاب التراوح إلی اللیل و لم یذکروا الاجتماع إذ لا ضرورة إلیه و لا ذکر فی الروایات (و قال) الأستاذ أدام اللّٰه حراسته و فی الاجتماع فی غیر الجمعة إشکال إذ دلیل الجماعة أعمّ من دلیل التراوح من وجه و الأصل بقاء نجاسة البئر مع أنه لو اعتبر العموم من وجه لدخل قضاء حاجة المؤمن و تشییع الجنازة و دعوی استثناء الصلاة من اللفظ عرفا أو عادة محل تأمل
(قوله ره) (کل اثنین دفعة)
هذا صرح به أیضا العجلی و المحقق و الشهید و أبو العباس و أطلق فی (المقنعة و المبسوط و النهایة) (و المراسم و الوسیلة و الغنیة) تراوح الأربعة و لعله منزل علی السابق لأنه مدلول الروایة (و قال فی السرائر) و کیفیة التراوح أن یستقی اثنان بدلو واحد و یتجاذبانه إلی أن یتعبا فإذا تعبا قام الاثنان إلی الاستقاء و قعد هذان یستریحان إلی أن یتعب القائمان فإذا تعبا قعدا و قام هذان و استراح الآخران و هکذا و تبعه علی ذلک فی (الموجز) و هو ظاهر عبارات الکتب السابقة المشتملة علی لفظ اثنین دفعة و قال فی (المسالک و الروض) و لیکن أحدهما فوق البئر یمتح بالدلو و الآخر یملؤه و فی (المدارک) و یلزمه الاکتفاء بالواحد حیث لا یحتاج إلی المالئ و فی (شرح الفاضل) لا دلالة للنص علی شی‌ء منهما (قال) الأستاذ و الأحوط اختیار ما ینزح به الأکثر من الطریقین و غیرهما و الظاهر من التراوح دخول کل منهما فی عمل الآخر و هذا لا یستقیم إلا علی القول المشهور فإنه علی القول الآخر یصیر الواحد مساعدا للواحد و فی قوله علیه السلام یقام علیها إیماء إلی رأی المشهور و کذا فی قوله ینزفون فإنه راجع إلی الجمیع ظاهرا انتهی (تنبیه) خبر معاویة بن عمار نقله فی (المعتبر) بدون ثم و فی (شرح الفاضل) تأویلها بثم (قال علیه السلام) لتفسیر النزف إلی اللیل و تفصیله أو ثم للتفصیل أو المعنی ثم أقول أو ثم أسمع أو المعنی فإن غلب الماء حتی یعسر نزف الکل فلینزف إلی اللیل حتی ینزف ثم إن غلب حتی لا ینزف الکل و إن نزح إلی اللیل أقیم علیه قوم یتراوحون
(قوله قدس سره) (و نزح کر لموت الدابة أو الحمار أو البقرة)
کما فی (النهایة و مصباح السید و الشرائع و التحریر و نهایة الإحکام و اللمعة) و مثل ذلک ما فی (المقنعة و الوسیلة و الإصباح و المراسم) بزیادة ما أشبهها فی الجسم غیر أن فی المقنعة (و المراسم) عبر مکان الدابة بالفرس و اقتصر فی الهدایة علی الحمار و فی (المبسوط و الإرشاد و التبصرة) الحمار و البقرة و شبههما و فی (المهذب و الکافی) الخیل و البغال و الحمیر و ما أشبهها فی الجسم و فی (الجامع)

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست