و روى الصدوق بسنده عن عمران الحلبي عنه (عليه السلام) قال: ينبغي تخفيف الصلاة من أجل السهو [2].
و منها: رواية حبيب الخثعمي و ليس في طريقها إلّا اشتراك محمّد بن إسماعيل قال: شكوت إلىٰ أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) كثرة السهو في الصلاة، فقال: أحص صلاتك بالحصىٰ، أو قال: احفظها بالحصىٰ [3].
و في الاعتماد على الحصىٰ مع الشكّ وجهان: من جهة ظهور أنّ المراد من ذلك الاعتماد، و من جهة الأصل، و لكن ما أثبتنا لك من عدم اعتبار شكّه ينفي الأصل حينئذٍ.
و قال في الفقيه: و في رواية ابن المغيرة أنّه قال: لا بأس أن يعدّ الرجل صلاته بخاتمه أو بحصىٰ يأخذه بيده فيعدّ به [4].
و في معناه روىٰ عن معلّى بن خنيس عن الصادق (عليه السلام)[5]. و جوّز فيهما تحويل الخاتم من مكان إلىٰ مكان.
و منها: صحيحة عمر بن يزيد قال: شكوت إلىٰ أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) السهو في المغرب، فقال: صلّها ب«قل هو اللّٰه أحد» و «قل يا أيّها الكافرون» ففعلت فذهب عني [6].
[1] وسائل الشيعة: ج 5 ص 335 ب 22 من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ح 3.