responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج الأحكام في مسائل الحلال و الحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 232

و يدلّ على القول الثاني رواية عليّ بن حنظلة المتقدّمة.

و يدلّ على القول الثالث صحيحة منصور بن حازم عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: إذا كنت إماماً فاقرأ في الركعتين الأخيرتين بفاتحة الكتاب، و إن كنت وحدك فيسعك، فعلت أو لم تفعل [1]. و الجمع بين ما دلّ على أفضليّة القراءة و رواية عليّ ابن حنظلة.

و لم أقف على القول الرابع على حجّة يعتدّ بها.

و يدلّ على القول الخامس مضافاً إلى صحيحة منصور المتقدّمة منضمّاً إلى ما دلّ على أفضليّة التسبيح صحيحة معاوية بن عمّار قال: سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن القراءة خلف الإمام في الركعتين الأخيرتين، فقال: الإمام يقرأ فاتحة الكتاب، و من خلفه يسبّح، فإذا كنت وحدك فاقرأ فيهما، و إن شئت فسبّح [2].

و على القول السادس ظاهر صحيحة منصور المتقدّمة و رواية محمّد بن حكيم [3] و ما في معناهما [4]، و ما رواه في الاحتجاج عن الحميري عن صاحب الزمان (عليه السلام) «أنّه كتب إليه يسأله عن الركعتين الأخيرتين قد كثرت فيهما الروايات، فبعض يرى أنّ قراءة الحمد وحدها أفضل، و بعض يرى أن التسبيح فيهما أفضل، و الفضل لأيّهما لنستعمله؟ فأجاب (عليه السلام): قد نسخت قراءة أُمّ الكتاب في هاتين الركعتين التسبيح، و الّذي نسخ التسبيح قول العالم (عليه السلام): كلّ صلاة لا قراءة فيها فهو خداج إلّا للعليل أو من يكثر عليه السهو فيتخوّف بطلان الصلاة عليه [5].

و الجواب منع دلالة الصحيحة، و باقي الأخبار مؤوّلة أو محمولة على التقيّة


[1] وسائل الشيعة: ج 4 ص 794 ب 51 من أبواب القراءة في الصلاة ح 11.

[2] وسائل الشيعة: ج 4 ص 781 ب 42 من أبواب القراءة في الصلاة ح 2.

[3] وسائل الشيعة: ج 4 ص 794 ب 51 من أبواب القراءة في الصلاة ح 10.

[4] وسائل الشيعة: ج 4 ص 794 ب 51 من أبواب القراءة في الصلاة ح 13.

[5] الاحتجاج: ص 274.

اسم الکتاب : مناهج الأحكام في مسائل الحلال و الحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست