اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم الجزء : 2 صفحة : 88
وهي أربع ركعات
بتسليمتين ، متى صلّيتهن غفر لك ما بينهن ، إن استطعت كلّ يوم ، وإلّا فكلّ يومين
، أو كلّ جمعة ، أو كلّ شهر ، أو كل سنة ، فإنّه يغفر لك ما بينهما كما في بعضها.
ويجوز جعلها من
النوافل الرواتب وقضائها ، لصحيحة ذريح ، وغيرها من الأخبار [١]
وفي الذكرى
يظهر من بعض الأصحاب جعلها من قضاء الفرائض أيضاً [٢] ، ويطابقه إطلاق الصحيحة : «وإن شئت جعلتها من قضاء
صلاة».
وكيفيّتها : أن
يقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة.
ويستحبّ أن
تكون إذا زلزلت الأرض في الأُولى ، والعاديات في الثانية ، وإذا جاء في الثالثة ،
والتوحيد في الرابعة.
ويقول بعد
السورة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، خمس عشرة مرّة على
المشهور ، وقيل : قبل القراءة [٣] ، ثم يركع ويقولها عشراً ، ثمّ يرفع ويقولها عشراً ،
ثمّ يسجد ويقولها عشراً ، وكذلك في الرفع وفي السجود الثاني ، وفي الرفع عنه ،
وهكذا يفعل في باقي الركعات.
ويجوز تجريدها
عن التسبيح ثم قضاؤه بعدها وهو ذاهب في حوائجه لمن كان مستعجلاً ، كما في رواية
أبي بصير [٤] وأبان [٥].
ويدعو بالمأثور
، وفي رواية الحسن بن محبوب في آخر سجدة منها [٦].
ومنها : صلاة
أمير المؤمنين عليهالسلام أربع ركعات ، في كلّ ركعة الحمد مرّة
[١] التهذيب ٣ : ١٨٧
ح ٤٢٢ ، الوسائل ٥ : ٢٠٠ أبواب صلاة جعفر ب ٥ ح ١.