اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم الجزء : 2 صفحة : 546
ويمكن دفعه بما
ورد عنهم عليهمالسلام : «أقروا كما يقرؤن إلى زمان القائم» [١] في غير ما ورد مخالفته بالخصوص عنهم عليهمالسلام ، وللخبر ، قال : «ينبغي للعبد إذا صلّى أن يرتّل في
قراءته ، فإذا مرّ بآية فيها ذكر الجنة وذكر النار ، سأل الله الجنة ، وتعوّذ
بالله من النار» [٢]
ويستحبّ أن يقف
على مواضعه المقرّرة عند القرّاء ؛ فيقف على التامّ ، ثمّ الحسن ، ثمّ الجائز ،
وعلّل بحصول فائدة الاستماع [٣] ، إذ به يسهل الفهم ويحصل النظم.
وقيل : ليس ترك
الوقف في موضع قبيحاً ، ولا فعله واجباً عند القرّاء أيضاً ، بل ذلك إنّما هو
اصطلاح لهم ، ولا يعنون المعنى الشرعي كما صرّح به محقّقوهم [٤].
وقد ورد في
الصحيح : جواز قراءة الفاتحة والسورة في النَّفَس الواحد [٥].
وفي بعض
الأخبار : كراهة قراءة قل هو الله أحد بنَفَسٍ واحد [٦].
ويستحبّ أن
يسكت هُنيئة عقيب السورة كما في صحيحة حمّاد [٧].
ويستفاد من بعض
الأخبار نقلاً عن ابيّ بن كعب : أنّه كان لرسول الله صلىاللهعليهوآله سكتتان : إذا فرغ من أُمّ القرآن ، وإذا فرغ من السورة [٨].