اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم الجزء : 2 صفحة : 410
الطهارة في الأذان أيضاً.
وعن السيّد [١] والعلامة في المنتهي [٢] اشتراط الإقامة بها ، وهو قويّ.
والتأنّي في
الأذان ، والحدر في الإقامة ، لحسنة زرارة عن الباقر عليهالسلام : «الأذان جزم بإفصاح الألف والهاء ، والإقامة حدر» [٣].
ورواية الحسن
بن السري عن الصادق عليهالسلام ، قال : «الأذان ترتيل ، والإقامة حدر» [٤].
وصحيحة معاوية
بن وهب : أنّه سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن الأذان ، فقال : «اجهر وارفع به صوتك ، فإذا أقمت
فدون ذلك ، ولا تنتظر بأذانك وإقامتك إلّا دخول وقت الصلاة ، واحدر إقامتك حدراً» [٥] إلى غير ذلك.
وأما في حديث
يونس الشيباني من قول الصادق عليهالسلام : «إذا أقمت فأقم مترسّلاً ، فإنك في الصلاة» [٦] فلا يقاوم ما ذكرنا ، مع احتمال إرادة التؤدة والتثبّت
في البدن كما قيل [٧].
وأن يقف عند
الفصول ، للإجماع ، ولحسنة زرارة المتقدّمة ، ورواية خالد بن نجيح عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «التكبير جزم في الأذان مع الإفصاح بالهاء
والألف» [٨].
وروايته
الأُخرى عنه عليهالسلام ، قال : «الأذان والإقامة مجزومان» ورواه