اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم الجزء : 2 صفحة : 361
ومنها : الصلاة
مختضباً ، وإن كانت خرقته نظيفة ، وهو مقتضى الجمع بين الأخبار المانعة والمجوّزة
والمفصّلة.
ومنها : الصلاة
في الثياب السود إلّا في الخفّ والعمامة والكساء ، وهو مضمون روايات كثيرة.
وفي الفقيه قال
أمير المؤمنين عليهالسلام فيما علّم أصحابه : «لا تلبسوا السواد ، فإنّه لباس
فرعون» [١].
وفي رواية عن
الصادق عليهالسلام : أنّه لبسه من جهة التقيّة عن بني العباس ، ثمّ قال : «أما
إنّي ألبسه وأنا أعلم أنّه لباس أهل النار» [٢] وهذه الأخبار كلّها مطلقة.
وقال الكليني :
وروى «لاتصلّ في ثوب أسود ، وأما الخفّ والعمامة والكساء فلا بأس» [٣].
وفي القلنسوة
السوداء روايتان مصرّحتان بالنهي عنها في الصلاة معلّلتان بأنّها لباس أهل النار ،
إحداهما في الكافي ، والأُخرى في العلل [٤].
ومنها : الصلاة
في الثوب المشبع اللون بالحمرة ، أو الأعمّ ، ففي قويّة مالك بن أعين قال : دخلت
على أبي جعفر عليهالسلام وعليه ملحفة حمراء شديدة الحمرة ، فتبسّمت حين دخلت ،
فقال : «كأنّي أعلم لِمَ ضَحكت ، ضحكت من هذا الثوب الذي هو عليّ ، إنّ الثقفيّة
أكرهتني عليه ، وأنا أُحبّها فأكرهتني على لبسها ، ثمّ قال :