و هل يستحب
للمأموم التحويل؟ أثبته في المبسوط[2]. و في الخلاف:
يستحب للإمام خاصة[3]. و الأول قوي، للاشتراك في التفاؤل، و لقوله تعالى
لَقَدْ كٰانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّٰهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ[4].
و لا فرق
بين كون الرداء مربعا، أو مقورا، أو مدورا. و لا يشترط تحويل الظاهر باطنا و
بالعكس، و الأعلى أسفل و بالعكس، و لو فعل ذلك فلا بأس.
السابعة: تستحب الخطبتان
- كخطبتي
العيد- بعد الصلاة، لما في رواية قرة في أمر الصادق عليه السّلام[5].
و روى إسحاق
بن عمار عن الصادق عليه السّلام تقديم الخطبة على الصلاة[6].
و قال ابن
الجنيد يصعد الامام المنبر قبل الصلاة و بعدها[7]. و في
رواية هشام بن الحكم إيماء اليه[8] إلّا أن الأشهر
الأول، لرواية طلحة بن خالد عن الصادق عليه السّلام من فعل رسول اللّٰه صلّى
اللّٰه عليه و آله ذلك[9].