ذكره الشيخ[5] و المرتضى
في ظاهر كلامه[6] و صرّح ابن أبي عقيل بجميع الآيات[7] و ابن
الجنيد على ما نقلناه عنه[8] و ابن البراج[9] و ابن
إدريس[10] و هو ظاهر المفيد[11].
و دليل
الوجوب في جميع ما قلناه- مع فتوى المعتبرين من الأصحاب- ما رواه زرارة و محمد بن
مسلم في الصحيح، قالا: قلنا لأبي جعفر عليه السّلام: هذه الرياح و الظلم التي تكون،
هل يصلّى لها؟ فقال: «كل أخاويف السماء، من ظلمة أو ريح أو فزع، فصل له صلاة
الكسوف حتى يسكن[12] و ظاهر الأمر الوجوب.
و عن علي بن
الحسين عليهما الصلاة و السّلام في الكسوفين: «إنّه