و لا بأس
بمرابض الغنم إذا نضحه بالماء و قد كان يابسا، لما في هذه الرواية[2].
و ثامنها: معاطن الإبل
- و هي
مباركها- لما روي عن النبي صلّى اللّٰه عليه و آله: «إذا أدركتك الصلاة و
أنت في مراح الغنم فصل فيه فإنها سكينة و بركة، و إذا أدركت الصلاة و أنت في معاطن
الإبل فاخرج منها وصل فإنها جن من جن خلقت»[3].
و قيل: ان
عطفها مواطن الجن، و لانّه لا يؤمن نفورها فتشغل المصلي.
و لا تمنع
فضلاتها من الصلاة فيها عندنا، لطهارتها.
و تاسعها: حديث معاوية بن
عمار
عن الصادق
عليه السلام من: «البيداء و هي ذات الجيش، و ذات الصلاصل، و ضجنان»[4].
و في رواية
البزنطي عن الرضا عليه السلام: «لا تصل في البيداء». فسأله عن حدها، فقال: «كان
جعفر عليه السلام إذا بلغ ذات الجيش جدّ في المسير، و لا يصلّي حتى يأتي معرس
النبي صلّى اللّٰه عليه و آله». قلت: و اين ذات الجيش؟ فقال: «دون الحفيرة
بثلاثة أميال»[5].
قلت: قال
بعض العلماء: هي الشرف الذي أمام ذي الحليفة مما يلي مكة، و كل أرض ملساء تسمى
البيداء.