لنا: انه
ذكر اللّٰه تعالى، و الأخبار مطلقة فالتخصيص يحتاج الى دليل.
و يجوز
الولاء، بينهما، لما رواه زرارة عن الباقر عليه السلام «استفتح الصلاة بسبع
تكبيرات ولاء»[2].
و زاد ابن
الجنيد بعد التوجّه: استحباب تكبيرات سبع، و (سبحان اللّٰه) سبعا، و (الحمد
للّٰه) سبعا، و (لا إله إلّا اللّٰه) سبعا، من غير رفع يديه، و نسبه
الى الأئمة عليهم السلام[3].
و روى زرارة
عن الباقر عليه السلام: «إذا كبرت في أول الصلاة بعد الاستفتاح احدى و عشرين
تكبيرة، ثم نسيت التكبير، أجزأك»[4].
فرع:
لو لحق
المأموم الإمام حال القراءة استحب له التوجّه بالسبع، ثم يقرأ مستحبا في
الإخفاتية- كما يأتي إن شاء اللّٰه- و لو خاف فوت القراءة ترك التوجّه، قاله
في المبسوط[5].
فائدة:
روى زرارة
عن الباقر عليه السلام: «ان الحسين عليه السلام أبطأ عن الكلام، فخرج به النبي
صلّى اللّٰه عليه و آله إلى الصلاة فأقامه عن يمينه، و افتتح رسول
اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله فكبّر الحسين عليه السلام، فأعاد رسول
اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله التكبير فأعاد الحسين عليه السلام، و
هكذا سبعا، فجرت