responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 262

و يقول: وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض، عالم الغيب و الشهادة، حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين» [1].

و روى زرارة عن الباقر عليه السلام في التوجّه: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ على ملة إبراهيم، حَنِيفاً مسلما وَ مٰا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلٰاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰاتِي لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ لٰا شَرِيكَ لَهُ، وَ بِذٰلِكَ أُمِرْتُ و أنا من المسلمين» [2].

و قد ورد الدعاء عقيب السادسة بقوله: «يا محسن قد أتاك المسي‌ء، و قد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسي‌ء، و أنت المحسن و أنا المسي‌ء، فصل على محمد و آله، و تجاوز عن قبيح ما تعلم مني» [3].

و ورد أيضا انه يقول: «رب اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي» [4] الآية.

و كل حسن.

قال الأصحاب: و يتخيّر المصلّي في تعيين تكبيرة الإحرام من هذه، و الأفضل جعلها الأخيرة [5].

و الأقرب عموم استحباب السبع في جميع الصلوات. و قال علي بن بابويه: تختص بالمواضع الستة: أول كل فريضة، و أول صلاة الليل، و الوتر، و أول نافلة الزوال، و أول نافلة المغرب، و أول ركعتي الإحرام [6] و زاد الشيخان:


[1] الكافي 3: 310 ح 7، التهذيب 2: 67 ح 244.

[2] التهذيب 2: 67 ح 245.

و آخره اقتباس من الآيتين 162، 163 من سورة الانعام.

[3] فلاح السائل: 155، و راجع البحار 84: 375.

[4] أورد عن شرح النفلية في: مستدرك الوسائل 4: 143 ح 7.

و الآية في سورة إبراهيم: 40.

[5] كالطوسي في المبسوط 1: 104، و العلامة في نهاية الإحكام 1: 458.

[6] الفقيه 1: 307.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست