و قول
الصادق عليه السلام في الخبر السالف: «انظروا الى عبدي يقضي ما لم أفترض عليه»[2].
و قول العبد
الصالح في مكاتبة عبد اللّٰه بن وضاح: «ارى لك أن تنتظر حتى تذهب الحمرة و
تأخذ الحائطة لدينك»[3].
و ربما تخيل
المنع لوجوه، منها: قوله تعالى يُرِيدُ اللّٰهُ بِكُمُ
الْيُسْرَ[4] يُرِيدُ اللّٰهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ[5] و
مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ[6] و فتح باب
الاحتياط يؤدي اليه.
و قول النبي
صلّى اللّٰه عليه و آله: «بعثت بالحنيفية السمحة السهلة»[7].
و روى حمزة
بن حمران عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام: «ما أعاد الصلاة فقيه، يحتال لها و
يدبرها حتى لا يعيدها»[8].
و الأقرب
الأول، لعموم قوله تعالى أَ رَأَيْتَ الَّذِي يَنْهىٰ عَبْداً
إِذٰا صَلّٰى[9] و قول النبي صلّى
اللّٰه عليه و آله: «الصلاة خير موضوع، فمن شاء استقل، و من شاء استكثر»[10]. و لان
الاحتياط المشروع في الصلاة من هذا
[1]
المصنف لعبد الرزاق 1: 230 ح 890، سنن الدارمي 1: 190، سنن أبي داود 1: 93 ح 338،
سنن النسائي 1: 213، سنن الدار قطني 1: 189، المستدرك على الصحيحين 1: