responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 2  صفحة : 292

تنبيهات:

الأول:

قال ابن بابويه: أفضل هذه الرواتب: ركعتا الفجر، ثم ركعة الوتر، ثم ركعتا الزوال، ثم نافلة المغرب، ثم تمام صلاة الليل، ثم تمام نوافل النهار [1].

و قال ابن أبي عقيل لما عدّ النوافل: و ثماني عشرة ركعة بالليل، منها نافلة المغرب و العشاء. ثم قال: بعضها أوكد من بعض، فأوكدها الصلوات التي تكون بالليل، لا رخصة في تركها في سفر و لا حضر [2]. و لعله لكثرة ما ورد في صلاة الليل من الثواب: فروى في (من لا يحضره الفقيه): «إن جبرائيل عليه السلام قال للنبي صلّى اللّٰه عليه و آله: شرف المؤمن صلاته بالليل» [3].

و قال النبي صلّى اللّٰه عليه و آله لعلي عليه السلام: «عليك بصلاة الليل- ثلاثا-» [4] و لأبي ذر: «من ختم له بقيام الليل، ثم مات، فله الجنة» [5].

و عن بحر السقاء عن الصادق عليه السلام: «انّ من روح اللّٰه التهجد بالليل» [6].

و روى عنه الفضيل بن يسار: انّ البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن، تضي‌ء لأهل السماء كما تضي‌ء نجوم السماء لأهل الأرض» [7].

و مدح اللّٰه عز و جل عليا عليه السلام بقيام الليل بقوله تعالى:


[1] الفقيه 1: 314.

[2] مختلف الشيعة: 123.

[3] الفقيه 1: 298 ح 1363، الخصال 1: 7.

[4] الفقيه 1: 307 ح 1402، و في المحاسن: 17، و الكافي 8: 79 ح 33.

[5] الفقيه 1: 300 ح 1376، التهذيب 2: 122 ح 465.

[6] الفقيه 1: 298 ح 1364، أمالي الطوسي 1: 175.

[7] الفقيه 1: 299 ح 1370، ثواب الاعمال: 66، التهذيب 2: 122 ح 464.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 2  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست