responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 2  صفحة : 293

أَمَّنْ هُوَ قٰانِتٌ آنٰاءَ اللَّيْلِ سٰاجِداً وَ قٰائِماً [1] في أخبار كثيرة رواها هو و غيره.

و في الخلاف: ركعتا الفجر أفضل من الوتر، بإجماعنا، و روت عائشة انّ النبي صلّى اللّٰه عليه و آله قال: «ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها» [2].

و في المعتبر: ركعتا الفجر أفضل من الوتر، لما رووه عن أبي هريرة عن النبي صلّى اللّٰه عليه و آله: «صلوهما و لو طردتكم الخيل». و عن عائشة: لم يكن النبي صلّى اللّٰه عليه و آله على شي‌ء من النوافل أشدّ معاهدة منه على ركعتين قبل الصبح. و روينا عن علي عليه السلام في قوله تعالى إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كٰانَ مَشْهُوداً قال: «ركعتا الفجر تشهدهما ملائكة الليل و النهار». و عن الصادق عليه السلام: «من كان يؤمن باللّه فلا يبيتن الا بوتر» [3].

قلت: و فيه دلالة على رجحانها على غيرها خرج منه ركعتا الفجر.

قال فيه أيضا: ثم نافلة المغرب، لرواية الحارث ابن المغيرة عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام: «لا تدع أربع ركعات بعد المغرب في سفر و لا حضر و ان طلبتك الخيل» [4]. و خبر الخفاف الآتي يدل عليه.


[1] الفقيه 1: 299 ح 1371.

و الآية في سورة الزمر: 9.

[2] الخلاف 1: 523 المسألة 264.

و الرواية في: مسند أحمد 6: 265، صحيح مسلم 1: 501 ح 725، الجامع الصحيح 2: 275 ح 416، سنن النسائي 3: 252، السنن الكبرى 2: 470.

[3] المعتبر 2: 16- 17.

و رواية أبي هريرة في السنن الكبرى 2: 471.

و رواية عائشة في: مسند أحمد 6: 54، صحيح مسلم 1: 501 ح 724، سنن أبي داود 2: 19 ح 1254.

و نحو رواية علي عليه السلام في: الكافي 8: 338 ح 536، و الفقيه 1: 291 ح 1321، و علل الشرائع: 324، عن علي بن الحسين عليه السلام.

و مثل رواية الصادق في: علل الشرائع: 330 عن الباقر عليه السلام.

[4] المعتبر 2: 17.

و رواية الحارث في: التهذيب 2: 113 ح 423.

و رواية أبي بصير في: المحاسن: 53، الخصال: 610، التهذيب 2: 121 ح 457.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 2  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست