و ليدع بما
دعا به الباقر (عليه السلام)- في هذه الرواية- باسطا كفّيه على القبر: «اللّهم جاف
الأرض عن جنبه، و صعّد إليك روحه، و لقّه منك رضوانا، و أسكن قبره من رحمتك رحمة
تغنيه بها عن رحمة من سواك»[2].
أو يدعو بما
رواه السكوني بسند الخبر الأول الى علي (عليه السلام):
«سمعت رسول
اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) يقول: من حثا على ميت و قال: إيمانا
بك، و تصديقا بنبيّك، هذا ما وعد اللّٰه و رسوله (صلّى اللّٰه عليه و
آله) أعطاه اللّٰه بكل ذرّة حسنة»[3].
و ليقولوا:
إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ.