و في خبر
الديلمي عن الصادق (عليه السلام) إشارة إليه[2].
و في مكاتبة
محمد بن الفضل لأبي جعفر (عليه السلام): «السقط يدفن بدمه»[3]. و ظاهرها
أنّه لا يكفن أيضا، و لم يذكره الشيخان، و قال ابن البرّاج:
يلفّ بخرقة[4] فتحمل
الرواية على الناقص عن أربعة جمعا.
و ما فيه
الصدر يغسّل، لمرفوعة رواها البزنطي: «إذا قطّع أعضاء يصلّى على العضو الذي فيه
القلب»[5] و هو يستلزم أولوية الغسل.
و عن الفضل
بن عثمان عن الصادق (عليه السلام) في المقتول: «ديته على من وجد في قبيلته: صدره و
يداه، و الصلاة عليه»[6].
و لشرف
القلب بمحلية العلم و الاعتقاد الموجب للنجاة.
و كذا عظام
الميت تغسل، لخبر علي بن جعفر عن أخيه (عليه السلام) في أكيل السبع فتبقى عظامه
بغير لحم: «يغسّل و يكفّن و يصلّى عليه و يدفن، فإذا كان نصفين صلّي على النصف
الذي فيه القلب»[7].