اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 1 صفحة : 282
رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله): «في المؤمن يمرض
يقول اللّٰه للملكين:
اكتبا لعبدي
مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه و ليلته»[1] و كذلك من
غلبه كبر أو ضعف.
أحدهما
(عليهما السلام): «سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل من عبادة سنة»[2].
الباقر
(عليه السلام): حمّى ليلة تعدل عبادة سنة، و حمّى ليلتين عبادة سنتين، و حمّى ثلاث
عبادة سبعين سنة»[3].
الصادق
(عليه السلام): «من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها، أي: لا يشكو ما أصابه الى أحد، كتب
اللّٰه عز و جلّ له عبادة ستين سنة»[4].
جميل بن
صالح عن الصادق (عليه السلام): «قول الرجل: حممت اليوم و سهرت البارحة ليس شكاية،
إنّما الشكوى: لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد، أو أصابني ما لم يصب أحدا»[5].
الصادق
(عليه السلام): «ينبغي للمريض أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه، فيؤجر فيهم و يؤجرون
فيه، فيكتب له بذلك الحسنات، و ترفع له بها عشر درجات، و تمحى عنه بها عشر سيئات»[6].
و عن الكاظم
(عليه السلام): «فليأذن للناس يدخلون عليه، فإنّه ليس من أحد إلّا و له دعوة
مستجابة»[7].
الصادق
(عليه السلام): «إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له، فليسأله