و لو لم يتمكن من الرجوع يحلق، أو يقصّر فى
مكانه و يبعث بشعره أو أظفاره ليدفن فى منى أو يلقى فيها.
2- النية كسائر العبادات و المناسك، فيقول حين الحلق «أحلق في فرض
حجّ التّمتّع حجّ الاسلام لوجوبه قربة إلى اللّه تعالى».
و لو أراد التقصير يقول بدل كلمة أحلق «أقصر».
و لو كان فى الحجة الثانية أو ما بعدها فيترك كلمة «حج الاسلام
لوجوبه» و يقول بدلها «استحبابا».
و لو كان نائبا عن شخص يقول «نيابة عن فلان» و يسميه.
و لو كان حجه قضاء يقول «قضاء»، و الأولى أن ينوى المباشر أيضا.
3- الترتيب، و هو الإتيان بالمناسك الثلاثة- و هى الرمى، ثم الذبح أو
النحر، ثم الحلق أو التقصير- مرتبة، فان خالف فى ذلك عمدا أثم و إن كان لم يلزمه
شىء من الكفارة، و الأحوط له الاعادة مع الإمكان بما يحصل به الترتيب.
فلو قدّم الحلق أو التقصير، على الذبح أو النحر أعاد الحلق و لو
بإمرار موسى أو التقصير،
و لو قدّم الذبح أو النحر على الرمى أعاد الذبح أو النحر أيضا ثم
الحلق أو التقصير، حتى يتم له الترتيب.
و يجب عليه أن يقدم الحلق أو التقصير على طواف الزيارة الّذى ستعرفه
إن شاء اللّه تعالى، فلو قدم الطواف على الحلق أو التقصير، أعاده على الترتيب و إن
كان ناسيا.
مستحبات الحلق أو التقصير
أما مستحبات الحلق أو التقصير و يؤتى بها برجاء المطلوبية فهى: